الجزء الثاني " المنطق "
*
المنطق فى حياتنا اليومية :
يستخدم الإنسان العادي قواعد التفكير السليم فى حياته اليومية دون أي دراسة لعلم المنطق ، مثال ( إذا عرفت أن نتيجة امتحانك قد أعلنت وأنكل الطلاب ناجحون فإنك تستدل على الفور من ذلك على نجاحك لأنك جزء من الكل).
وقد توصلت إلى هذه النتيجة دون أن تعرف أنك استخدمت قاعدة من علم المنطق ( إن ما يصدق على الكل يصدق بالضرورة على أى جزء فيه ) ، وبالرغم من الممارسة العادية لقواعد التفكير إلا أن دراسة قواعد المنطق السليم تفيد فى :
أ) تجنب الإنسان الوقوع فى الخطأ . ب) إزالة اللبس والتمييز بين العناصر المتداخلة والمتشابهة .
* العوامل التى تؤدى إلى الخطأ فى التفكير :
- التسرع فى إصدار الأحكام : مثل تسرعك فى حل مسألة حساب أو هندسة أو التسرع فى التعميمات وإصدار الأحكام العامة مثل القروى الذى تعرض للسرقة فقد يتسرع فى الحكم على سكان البلدة بأنهم لصوص مع أن هذا ليس صحيحاً .
- العاطفة والانفعال : يؤكد " كانط " على ضرورة أن تقوم أفعال الإنسان على أساس من العقل بدلاً من العاطفة ( فالحب الذى تكنه الأم لأولادها يجعلها تتغاضى عن كثير من أخطائهم مما يجعلهم يعتادون الخطأ ) وبالرغم من أن العواطف تعتبر دافعاً للسلوك ولكنها مع ذلك تؤدى للوقوع فى الخطأ ، كما أن التفكير أثناء الانفعالات الشديدة يؤدى إلى نتائج خاطئة .
- المصلحة الخاصة : تغليب المصالحة الشخصية ، وهذه المصالح عادة ما تضيع الحقائق الموضوعية مما يؤدى للوقوع فى الخطأ .
- عدم الدقة فى استخدام ألفاظ اللغة : نبهنا " فرنسيس بيكون " إلى ضرورة استخدام ألفاظ اللغة بدقة حتى لا تقع فى الخطأ مثل ( وجود ألفاظ بمعنى واحد مثل أسد وليث – ألفاظ ليس لها مدلول " الغول " – وجود ألفاظ لها أكثر من معنى ( جبن وعين) .
- مستوى المشكلة : قد يقع الإنسان فى الخطأ عندما يتناول مشكلة أصعب من قدراته .
* تعريف علم المنطق :
العلم الذى يبحث فى المبادئ العامة للفكر الصحيح وموضوعه : تحديد الشروط التى بواستطها يتم الانتقال من أحكام فرضت صحتها إلى أحكام أخرى تلزم عنها ، ومن ذلك يتضح أن :
أ) المنطق يساعد على تجنب الخطأ فى التفكير .
ب) أهم موضوعات المنطق الاستدلال الذى تنتقل فيه من المعلوم إلى المجهول .
* أهمية المنطق وفائدته :
أ) يساعد على فهم مبادئ وأسس الاستدلال المنطقي ومناهجه .
ب) يساعد على تنمية الروح العلمية للفرد .
ج) يساعد على التمييز بين الأدلة السليمة وغير السليمة وبين الأدلة الكافية وغير الكافية على النتائج فى تفكيرنا.
د) يساعد على تنمية الاتجاه النقدي لدى دارسيه .
هـ) يساعد على تحرر الفرد من تأثير العاطفة والاستهواء والشائعات والدعايات .
و) يساعد على استخدام ألفاظ اللغة بدقة .
* التفكير الإنساني والاستدلال المنطقي :
عندما يفكر الإنسان فى حل مشكلة ما فإنه ينتقل من المعلوم التى لديه عن المشكلة ليصل إلى كشف ما يجهله أي ينتقل من المعلوم إلى المجهول وهذا ما يسمى الاستدلال ( مثل ضابط الشرطة الذى يحاول الوصول إلى مرتكب الجريمة عن طريق التحريات وجمع المعلومات – كذلك الطبيب حين يكشف عن طبيعة مرض ما يستخدم ما لديه من معلومات – كذلك فى الرياضيات ينتقل الرياضي من المقدمات التى لديه إلى النتائج )
*تعريف الاستدلال :
- المفهوم العام : العملية العقلية التى تنتقل فيها من المعلوم إلى المجهول .
- المفهوم المنطقى : الانتقال من مقدمة أو أكثر نسلم بها إلى نتيجة تلزم عنها
* مكونات الاستدلال :
1- مقدمة أو أكثر مثال : كل الفاكهة لذيذة الطعم ( مقدمة )
2- نتيجة تلزم عن المقدمات كل التفاح فاكهة ( مقدمة )

- المقدمات والنتيجة
* قوانين الفكر الأساسية :
هى قوانين عامة تحكم التفكير السليم وهى بديهية وليست فى حاجة لبرهان وجميع العلوم وكافة صور الاستدلال تعتمد عليها وهى :
1- قانون الهوية أو الذاتية : ويعنى أن الشئ هو نفسه بصفاته الجوهرية مهما اختلفت صفاته العرضية . ( الإنسان هو الإنسان ) (أ) هو (أ) .
2- قانون عدم التناقض : ويعنى أن الشئ لا يمكن أن يوصف بالصفة أو فى آن واحد ( الطباشير لا يمكن أن يكون أبيض ولا أبيض معاً ) (أ) لا يمكن أن تكون ( ب) ولا (ب) معاً .
3- قانون الوسط الممتنع : ويعنى أن الشئ إما أن يوصف بالصفة أو نقيضها ولا وسط بينهما ( الطباشير إما أبيض أو لا أبيض ولا وسط بينهما ) إما أن تكون (ب) أو لا ( ب ) ولا ثالث بينهما .
* العلاقة بين قوانين الفكر :
قانون عدم التناقض فى حقيقته صورة سالبة ( نفى ) لقانون الهوية ، وقانون الوسط الممتنع هو صورة شرطية لقانون عدم التناقض إذن كل القوانين ترد غلى قانون الهوية .
الخلاصة
1- إن الإنسان العادي قد يستخدم قواعد التفكير السليم فى حياته اليومية دون أية دراسة لعلم المنطق .
2- ثمرة التسرع دائماً هي الخطأ .
3- إن العاطفة تمثل دافعاً لسلوك أرقى من السلوك الذى تقف وراءه الدوافع الفطرية ولكنها مع ذلك ( العاطفة ) أحياناً ما تؤدى إلى الخطأ فى التفكير كما أن التفكير أثناء الانفعالات الشديدة يؤدى إلى نتائج خاطئة .
4- يخطئ الكثيرون فى التفكير بسبب تغليبهم لمصالحهم الخاصة .
5- اللغة التى نعبر بها عن أفكارنا تتضمن بعضاً من الألفاظ التى تؤدى إلى الخطأ .
6- الإنسان يتعرض للخطأ عندما يتناول مشكلة أصعب من قدراته .
7- علم المنطق هو العلم الذى يبحث فى القوانين العامة للفكر الصحيح ، وتحديد الشروط التى بواستطها يصح الانتقال من أحكام فرضت صحتها إلى أحكام أخرى تلزم عنها .
8- المنطق يساعد الباحث على فهم بمبادئ وأسس الاستدلال المنطقى ومناهجه .
9 – المنطق يساعد على التمييز بين الأدلة السليمة وغير السليمة .
10- دراسة المنطق تعود الإنسان اختيار ألفاظه بدقة .
11 – دراسة المنطق تعود الإنسان اختيار ألفاظه بدقة .
12- يسهم المنطق أكثر من أية دراسة اخرى فى تنمية الروح العلمية للفرد .
13 – الاستدلال بمفهومة العام هو العملية التى يتم بواسطتها الانتقال من المعلوم الى المجهول .
14 – الاستدلال فى المنطق هو الانتقال من مقدمة او اكثر نعرفها او نسلم بصحتها الى نتيجةتلزم عن هذة المقدمة أو المقدمات .
15- الاستدلال أعم من الاستنباط لأننا عندما نتكلم عن الاستنباط فإننا نعنى نوعاً من الاستدلال هو الاستدلال الصوري الذى نركز فيه على صورة الاستدلال والتفكير أي على العلاقات بين الجمل والألفاظ دون المضمون الذى بمادة التفكير .
16- قانون الهوية ( الشئ هو ذاته ) .
17- قانون عدم التناقض : ( الشئ لا يمكن أن يوصف بصفة ونقيض الصفة فى نفس الوقت )
18- قانون الوسط الممتنع : ( الشئ إما أن يوصف بصفة أو نقيض الصفة ولا وسط بين النقيضين
* مكونات الاستدلال :
المنطق واللغة :
المنطق يدرس التفكير الانسانى واللغة هي وسيلة التعبير عن الأفكار حتى التفكير الصامت يأتي فى شكل جمل وعبارات وألفاظ كما ان ألفاظ اللغة تكون جوفاء بلا معنى الا اذا عبرت عن فكر معين ولذلك يقال ان اللغة هي الفكر المنطوق هو اللغة غير المنطوقة ( الإنسان حيوان ناطق = الإنسان حيوان مفكر )
ب ) يقول أبو حيان التوحيدي النحو منطق لغوى والمنطق نحو عقلي فالنحو يضع لنا المعايير السليمة لاستخدام اللغة ولمنطق يضع لنا المعايري السليمة للتفكير
ج) الاستدلال هو أهم مباحث المنطق هو العملية العقلية التى يتنقل فهيا التفكر من المعلوم الى المجهول والإنسان يعبر عن المعلوم والمجهول فى شكل ألفاظ تسمى الحدود المنطقية وجمل تسمى القضايا .
* الحدود المنطقية :
تعريف الحدود المنطقية :
الحد المنطقي يكون لفا او جملة ألفاظ تكون جزءا من معنى العبارة وكلنها لا تفيد المعنى كله فهو يصلح ان يكون مخبرا عنه او مخبرا به
مثال :
أفلاطون فيلسوف يوناني :
أفلاطون = حد منطقي ، فيلسوف يوناني = حد منطقي
اسم العلم– عبارة عن اسم الجمع ( الحد الجمعي ) :
اسم العلم يعتبر حدا بالرغم من أفراده الكثيرين لان ذهني اتجه لشخص واحد بعينة ( فاطمة ) وبالرغم من ان الاسم يطلق على أفراد كثيرة فليس لمسياته صفات عامة مشتركة والتسمية جاءت من قبيل الصدفة ويمكن استخدامه كحد كلى إذا استخدم كصفة ( صابر سعيد – كريم – أم – جميلة )
اسم الجمع : مثل الحد الكلى يطلق على عدة أفراد مجتمعين وتشترك فى صفة واحدة ولكنه يختلف عن الحد الكلى فى انه لا يطلق على واحدة من أفراده منفردا مثل ( قبيلة – جيش – شعب قوم – أمه ) فلا تقول خالد قبيلة
يمكن اعتبار اسم الجمع حدا جزئيا تم تخصيصه مثل قبيلة قريش .
* تحويل الحدود :
- تحويل الحد الكلى الى جزئ كتاب :
1-بالتخصيص : إضافة الصفة التى تخص الحد الكلى ( كتاب إلى كتاب الأيام لطه حسين )
2-بالإشارة : إضافة اسم الإشارة إلى الحد الكلى ( هذا كتاب )
3-بالإضافة : أى أنسب اللفظ إلى فرد أو شئ بعينه مثل ( كتابى – كتابها – كتابك )
- تحويل الحد الجزئى إلى كلى :
1- بالتعميم : حذف ما يفيد التخصيص ( كتاب )
2- حذف الإشارة : ( كتاب )
3- حذف الإضافة : بحذف الإضافة أي ما يجعل الحد منسوباً أو شئ مثل ( كتاب ) .
* المفهوم والماصدق :
- المفهوم : هو معنى اللفظ أو عدد الصفات أو عدد الصفات التى يثيرها اللفظ فى الذهن مثل ( إنسان= كائن حي + حساس + يتغذى + ينمو + يتولد + عاقل + ويفكر ) .
- الماصدق : هو عدد الأفراد أو الجزئيات التى يصدق عليهم مفهوم اللفظ فى الواقع ( إنسان : إسماعيل – هشام – سمير – ليلى ... كل البشر )
* العلاقة بين المفهوم والماصدق : إذا زاد مفهوم اللفظ قلت ماصدقاته والعكس صحيح ( لزيادة أو النقصان فى المفهوم لابد وأن تتم فى الصفات الجوهرية فقط وليست الشائعة لكي تؤثر فى ما صدقات اللفظ ).
* ملاحظات :
(أ) يرى معظم المناطقة أن اسم العلم ليس له مفهوم لأنه اسم أطلق على فرد واحد ولا يثير فى الذهن أي معان معينة .
(ب) قلة من المناطقة يرون أن اسم العلم يثير فى الذهن بعض الصفات فعندما يقال اسم محمد يفهم منه أنه رجل مسلم .
* التقابل بين الحدود من حيث المفهوم :
التقابل بالتناقض
يكون بين اللفظ ونفسه بعد نفيه بأداة نفى : أبيض ( مثبت) لا أبيض (منفى) وهما لا يصدقان معاً ولا يكذبان معاً لانه لا وسط بينهما .
الحدان المتناقضان لا يجتمعان ولا يرتفعان معاً (مستحيل أن يكون القلم أبيض ولا أبيض فى وقت واحد ومن جهة واحدة )
التقابل بالتضاد
يكون بين لفظين مختلفين فى المعنى أبيض ( مثبت) أسود (مثبت) وهما لا يصدقان معاً وقد يكذبان معاً لأن بينهما وسط .
المتضادان لا يجتمعان معاً وقد يرتفعان معاً (القلم قد لا يكون أبيض ولا أسود فى وقت واحد )
* الكليات الخمس :
صنف المناطقة الحدود إلى خمسة أقسام حسب نوع الصفات فيها وهى :
- النوع : حد كلى يطلق على عدة أفراد يشتركون فى صفات معينة مثل إنسان / منزل .
- الجنس : حد كلى يطلق على عدة أنواع تجمعها صفات مشتركة مثل حيوان / بناء .
- الفصل : حد كلى وصفة جوهرية ويميز النوع الواحد عن الأنواع الأخرى من نفس الجنس ( الفصل ) ، وهى صفة مانعة ، ويصعب الوصول إليه إلا بالنسبة للأشياء المألوفة لنا ، مثل ( التفكير للإنسان )
- الخاصة : حد كلى وصفة عرضية وتخص بعض أفراد الواحد ولا يشترك فيها باقي الأنواع من نفس الجنس لذلك فهي صفة مانعة مثل ( التدخين للإنسان )
- العرض العام : حد كلى وصفة عرضية وتعم على أنواع كثيرة وهى صفة شائعة مثل ( أبيض اللون للإنسان والحيوان .....)
* العلاقة بين الجنس والنوع : هى علاقة نسبية ( متغيرة ) وليست مطلقة ( ثابتة ) بمعنى :
1- لا يوجد حد نوعاً دائماً أو جنساً دائماً . .
2- الحد قد يكون جنساً لما تحته من أنواع أي أقل منه فى عدد الماصدقات .
3- الحد قد يكون نوعاً لما فوقه من أجناس أى أكثر منه فى عدد الماصدقات .
* ملاحظات :
(أ) الجنس القريب للنوع : يشمل عدة أنواع تشترك فى جزء من الماهية .
(ب) الجنس البعيد للنوع : يشتمل على أجناس تشترك فى جزء من الماهية .
التعريف
يعنى توضيحاً لمعنى الشئ أو اللفظ ، وهو ضرورة منطقية منعاً للوقوع فى الخطأ ( القول الشارح ) . وله عدة أنواع :
التعريف الشيء (بالفصل والخاصة )
التعريف بالحد (بالفصل فقط)
التعريف بالرسم (بالخاصة فقط )
بالحد الناقص
بالحد التام
بالرسم التام
بالرسم الناقص
الجنس البعيد + الفصل الإنسان كائن حي ناطق
الجنس القريب + الفصل الإنسان حيوان ناطق
الجنس القريب+ الخاصة الإنسان حيوان مدخن
الجنس البعيد + الخاصة الإنسان كائن حي مدخن
التعريف بالحد التام أكمل أنواع التعريف الشيء وأدقها لأنه يذكر الجنس القريب والفصل وأصعبها لأنه ما لم تكن على علم تام بالصفات الجوهرية يصعب التعريف فنلجأ إلى متخصصين
التعريف اللفظي أو الأسمى
التعريف القاموسى
التعريف الاشتراطى
التعريف الاجرائى
ويتم بإيضاح معنى الكلمة فى اللغة المستخدمة فى القاموس أو مرادف لها مثل اليم / البحر ، اللجين / الفضة
تعريف لمصطلح أو لفظ معين يشترط من يستخدمه على قارئه أو سامعه أن يستخدمه بالمعنى الذى حدد له (تعريف إقليدس : النقطة ما لها طول وليس لها عرض ) وكل التعريفات الرياضية .
تعريف لمصطلح علمى بتحديد الإجراءات التى توضح المعنى مثل ( السائل الحمضى إذا وضعت فيه ورقة عباد الشمس تحولت إلى اللون الأحمر أما القلوى فإلى اللون الأزرق )
* قواعد التعريف وشروطه :
1- (أ) يجب أن يكون التعريف الشيئ : تعريفاً جامعاً مانعاً . ( جامع : أى يجمع التعريف كل أفراد المعرف المراد تعريفه ومانع : أى يمنع دخول أفراد غرباء فى التعريف بذكر الفصل ) .
(ب) يجب أن يكون التعريف الأسمى : مساوياً للمعرف فلا يكون التعريف أوسع من المعرف أو أضيق منه
( مثال : الأرملة هى من مات زوجها – الخط ما له وليس له عرض )
2- يجب أن يكون التعريف أوضح من المعرف ، وهذا يتطلب :
(أ) أن لا يكون التعريف غامضاً : ( الأسد هو القسورة ).
(ب) أن لا يكون التعريف دائرياً : ( المعلم هو من يعلم ).
(ج) أن لا يكون التعريف بالسلب : ( الشجاع ليس جباناً )
الخلاصة
1- المنطق يدرس التفكير الإنساني ، لذلك لابد له أن يدرس الوسائل التى تعبر بها الإنسان عن هذا التفكير .
2- الحد المنطقي هو ( اللفظ أو مجموعة الألفاظ ) التى تصلح أن تكون طرفاً فى القضية ( الجملة الخبرية ) .
3- الحد الذى يطلق على فرد أو شئ أو مسمى واحد بالذات ولا يمكن أن يطلق على غيره .
4- الحد الكلى هو الحد الذى يطلق على أكثر من شئ ، وذلك لأن هؤلاء الأفراد يشتركون فى صفات معينة ، ويطلق على كل فرد من أفراده على حدة .
5- الحد الجمعي أو اسم الجمع هو الحد الذى يطلق على عدة أفراد مجتمعين ولا يطلق على أى فرد منهم على حدة .
6- يمكن تحويل الحد الكلى إلى حد جزئى ( بالإشارة وبالتخصيص وبالإضافة )
7- الحد الموجب هو الذى يعبر مدلوله عن وجود شئ أو صفة .
8- الحد السالب هو الذى يعبر مدلوله عن غياب شئ أو صفة .
9- مفهوم اللفظ هو الصفة أو الصفات أو المعانى التى يفهمها الإنسان من اللفظ .
10- ما صدق أو ماصدقات اللفظ هو الفرد أو الأفراد الذين يصدق عليهم اللفظ فى الواقع .
11- إذا زاد مفهوم اللفظ قلت ماصدقاته والعكس صحيح .
12- الحدان المتناقضان لا يجتمعان معاً ، ولا يرتفعان معاً .
13- الحدان المتضادان لا يجتمعان معاً ، ولا يرتفعان معاً .
14- النوع حد يطلق على عدة أفراد يشتركون فى صفات معينة .
15- الجنس حد كلى يطلق على عدة أنواع تجمعها صفات مشتركة .
16- الفصل حد كلى يطلق على صفة جوهرية أو أساسية وتميز ( أى تفصل ) نوعاً وتميزها عن غيره من الأنواع الأخرى .
17- العرض العام حد كلى يطلق على صفة غير أساسية للنوع ولا تميزه عن غيره من الأنواع الأخرى .
18- الخاصة حد كلى يطلق على صفة غير أساسية أو جوهرية تخص أفراد النوع وتميزها عن الأنواع الأخرى.
19- التعريف هو إيضاح صفات الشئ أو معنى اللفظ .
20- التعريف بالحد التام يكون بذكر الجنس القريب والفصل .
21- التعريف بالحد الناقص يكون بذكر الجنس البعيد والخاصة .
22- التعريف بالرسم التام يكون بذكر الجنس القريب والخاصة .
23- التعريف بالرسم الناقص يكون بذكر الجنس البعيد والخاصة .
24- التعريف اللفظي أو الأسمى يستهدف هذا التعريف إيضاح معاني الألفاظ وأساليب استخدامها .
25- التعريف القاموسي أو المعجمي أو الاصطلاحي هو إيضاح معنى الكلمة بذكر ما يساويها فى اللغة المستخدمة .
26- التعريف الاشتراطى : هو تعريف لمصطلح علمى أو لفظ معين يشترط من يستخدمه على قارئه معنى أو سامعه أو يفهمه بمعنى معين .
27- التعريف الإجرائى : هو تعريف لمصطلح علمى بتحديد الإجراءات التى توضح معنى هذا المصطلح .
28- يجب أن يكون التعريف الشيئ جامعاً مانعاً ، ويجب أن يكون التعريف اللفظى مساوياً للمعرف .
*
تعليقات
إرسال تعليق
شكـــــــــراً لتواصلكم معنا